نفت المندوبية العامة للسجون، الثلاثاء، حصول القيادي في حزب الحركة الشعبية، ورئيس بلدية الفقيه بنصالح، محمد مبديع، على "معاملة تفضيلية" بينما يقضي فترة اعتقاله الاحتياطي في سجن عين السبع (عكاشة) بالدارالبيضاء على خلفية قضية فساد مالي، قبل بدء محاكمته. في المقابل، أقرت المندوبية بوضع مبديع الذي أوقفته الشرطة الأسبوع الفائت، في "المصحة" في داخل سجن الدارالبيضاء (عكاشة). ويرى سجناء سابقون أن "المصحة" تعتبر جناحا مستقلا بذاته يجري وضع سجناء معينين فيه. إلا أن السلطات السجنية تشدد على أن "وضعه بمصحة المؤسسة جاء عقب عرضه على الطبيب للتأكد من وضعه الصحي، حيث صرح مبديع بأنه يعاني من عدة أمراض بعضها مزمن، وأنه سبق له الخضوع لعمليات جراحية، ليتقرر وضعه بمصحة المؤسسة من أجل التتبع والمراقبة الطبيين". كذلك، نفت السلطات السجنية وجود تواصل بين مبديع وطبيب التجميل الشهير، حسن التازي المعتقل بفي السجن نفسه على ذمة ملف يتعلق بالاتجار في البشر. مندوبية السجون تؤكد أن "كلا منهما يقيم في حي بعيد عن الآخر". معتبرة تزويد التازي لمبديع بهاتف نقال "شائعة من وحي الخيال".