وفي مقدمة المغادرين، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، الذي فقد عضوية المكتب التنفيذي، إلى جانب مدير ديوانه سعد لوديي، الذي غادر هو الآخر. ومن ضمن المغادرين لتركيبة المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، هناك أيضا سمير الرايس، المسؤول المالي للحركة، وعبد الناصر التيجاني، المكلف بأعضاء الحركة بالخارج، ومحمد بولوز، مسؤول الدعوة والتربية والتكوين، وعبد الله بوغوتة، والداعية محمد عز الدين توفيق، وشاكر لمودني، ولحسن بوعياد. هذا واحتفظ عبد الله باها، وزير الدولة بمقعده، ليكون بذلك الوزير الوحيد ضمن تركيبة المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح.