فبعد أن جمعت عائلة إسبانية أزيد من 90 ألف توقيع من خلال موقع "Change.Org" المختص في قضايا التضامن مع المواطنين، والذي تأخذ الحكومة الإسبانية نتائجه على محمل الجد، انتقلت العائلة الإسبانية إلى مقر وزارة الخارجية. واعتبرت العائلة الإسبانية المضيفة أن الشاب المغربي البالغ من العمر 18، واحدا من أبناءها البالغين على التوالي 13 و21 سنة، مطالبة بعدم ترحيله. وقالت "مار رويدا" في تصريحات لوسائل الإعلام الإسبانية، أن المغربي حل بسبتة المحتلة، قبل 4 سنوات من الآن هربا من "جحيم سوء المعاملة والاحتجاجات"، مضيفة أنها تريد أن تحافظ وتؤمن مستقبله. وأبدت العائلة الإسبانية المضيفة أملا في أن يتمكن مكتب الأجانب من تسوية وضعيته، قائلة "ستبدأ الدراسة في شتنبر المقبل، ولسنا على استعداد لرؤيته مرة أخرى يواجه الفقر والحياة القاسية، نريد أن يكون فردا من العائلة". وإلى جانب التوقيعات التي وصلت إلى سقف 90 ألف توقيع، عمدت العائلة الإسبانية إلى جمع العديد من التقارير تتحدث عن الأداء المتميز للشاب المغربي في الرياضة. وجدير بالذكر ان العائلة الإسبانية استقبلت المغربي نصير في منزلها منذ نهاية يناير الماضي، أي لما يزيد عن 7 أشهر، قبل أن تتوصل العائلة برسالة تفيد ضرورة مغادرة المغربي الأراضي الاسبانية بداية شهر غشت المقبل.