تحول ملف اعتقال الصحافي علي انوزلا بسبب الرابط الذي تضمنه احد مقالات موقع "لكم" والموصل إلى مقال بجريدة الباييس الإسبانية يتضمن شريطا لتنظيم القاعدة، (تحول) إلى موضوع مواجهة بين إغناصيو سمبريرو، ووزير السياحة المغربي لحسن حداد على تويتر. الوزير المنتمي إلى حزب الحركة الشعبية، دافع عن موقف حزبه المتحامل على الصحافي المعتقل، وشدد في تغريداته على ان الحرية وممارسة الصحافة مقرونة بالمسؤولية، فيما دافع سمبريرو عن رأيه المدافع عن الصحافي المغربي، معتبرا ان الشريط المنسوب إلى تنظيم القاعدة يعتبر خبرا يجب تبليغه رغم انه مقلق. الحوار بين الصحافي الإسباني ووزير المغربي عرف احتداما في بعض اللحظات، حيث قال حداد ان آراء سمبريرو أضحكته، وان المسؤولية والأخلاقيات لا تقل أهمية من الحرية والمعلومة. ليرد عليه سمبريرو قائلا ان شريط القاعدة وان كان معطى مقلقا، الا انه يحتاج إلى إخبار وتحليل. وأكد سمبريرو أن العديد من وسائل الإعلام العالمية، تقوم بتمرير مقاطع لفيديوهات منسوبة لجماعات ارهابية، بدون أن تتعرض للمتابعة، وآعطى بعض الأمثلة على ذلك. وقد تعرض وزير السياحة، لانتقادات من طرف مستعملي تويتر، بل إن بعضهم وصفه بالكاذب، عندما قال أن حزبه الحركة الشعبية، أصدر بيانا احتجاجيا ضد آنوزلا، قبل أن يتعرض هذا الأخير للإعتقال، حيث قدم أحد المستعملين دليلا على أن بلاغ الحركة، صدر بعد القبض على مدير موقع (لكم).