في حق البقال المتهم بمحاولة هتك عرض القاصر، والقاضي بالحكم عليه سنتين حبسا نافذة مع غرامة 10 آلاف درهم. نجية أديب رئيسة الجمعية المذكورة، أكدت أن الحكم الصادر في حق البيدوفيل، "متساهل إلى أبعد الحدود"، مضيفة إلى أن مثل هذه الأحكام تساهم في "تشجيع الاعتداء على الأطفال". كما اكدت أديب أن "وضع الملف بين يدي القضاء الجنحي بدل القضاء الجنائي هو "تشجيع لكل مغتصبي الأطفال وتحريفا للمسار القانوني لملفات هتك عرض أطفالنا". وجددت أديب إدانتها لكل أشكال العنف التي تمارس ضد الأطفال، ملتمسة من المسؤولين على جهاز القضاء اتخاذ التدابير اللازمة حتى لا تتكرر مثل هذه الأحكام التي اعتبرتها "لا تشجع على محاربة مغتصبي الأطفال، بل بالعكس تشجع المجرمين على الاستمرار في تلبية نزواتهم الإجرامية ضد الطفولة المغربية". وتعود أطوار إيقاف البيدوفيل المراكشي إلى أواخر شهر يونيو الماضي، عندما تمت محاصرة المتهم البقال من طرف عدد من المواطنين بدوار "سيدي يحيى أولاد ملوك" بمقاطعة النخيل، حيث كان ينوي ممارسة الجنس على طفل لا يتجاوز عمره 10 سنوات، قبل أن تنتقل المصالح الأمنية إلى مقر سكن المتهم ويتم اعتقاله.