انعقدت الدورة العادية لمجلس جماعة الدارالبيضاء على وقع غضب وغليان بين الأغلبية المسيرة لمجلس جماعة الدارالبيضاء، لاسيما بين حزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار. ووصف مصطفى حيكر رئيس الفريق الاستقلالي المنتمي للأغلبية المسيرة لمجلس جماعة الدارالبيضاء، إثر انعقاد الدورة العادية، الثلاثاء، نائب العمدة عبد اللطيف الناصري، المتنمي لحزب التجمع الوطني للأحرار ب"الكذاب"، وأضاف، "لا أحترمه، كذب عليّ ولم أعد أحترمه، كذب على هيأة سياسية… أدافع عنه وكيكذب عليا..". وقال حيكر خلال دراسة النقطة التي تتعلق بالمنح الخاصة بجمعيات المجتمع المدني، إن "جمعيات أقصيت بدون مبرر"، موردا، "هذا الموضوع لا يمكن أن يمر مرور الكرام، على نائب العمدة أن يوضح أسباب إقصاء جمعيات من الدعم". كما هاجمت فعاليات من المجتمع المدني حضرت الجلسة، نبيلة الرميلي، رئيسة جماعة الدارالبيضاء، وقال أحد الفاعلين الذين ينتمون إلى منطقة الحي الحسني مخاطبا الرميلي، إنه" حاول التواصل معها مرارا"، وأضاف "هذا الضجيج أنت أحد أسبابه نظرا لعدم استقبالك للمجتمع المدني" وتابع، "لقد تم إقصاؤنا". واضطرت عمدة الدارالبيضاء، نبيلة الرميلي، أمام هذا الوضع إلى التأكيد على إعادة ملف الجمعيات إلى اللجنة قصد المناقشة والتدقيق من جديد. إلى ذلك، قال عبد اللطيف الناصيري من خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، "خصومي أعرفهم جيدا وأعرف مواقعهم ومخططاتهم وتقاطع مصالحهم وأجنداتهم، وأعرف بأنهم في ميزان المصداقية وزنهم خفيف جدا"، وأضاف" وأترك للأيام والزمن مهمة كشف حقيقتهم وإسقاط أقنعتهم المزيفة". وأوضح أن أندية الهواة التي تقرر دعمها برسم سنة 2022 من طرف جماعة الدارالبيضاء التي يشغل في مكتبها منصب نائب لرئيستها، ليس ضمنها نادي جمعية الشباب الرياضي المنتمي لأندية القسم الوطني الثاني هواة والذي يرأسه، وذلك تنفيذا لتوصيات لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية والتنمية البشرية، التي أوصت بعدم تقديم منحة للجمعيات التي تضم في مكاتبها المسيرة منتخبين بجماعة الدارالبيضاء أو موظفين أو أفراد العائلة الواحدة.