وبمناسبة حلول الذكرى 33 لانتفاضة العشرين من ماي من العام 1981، يناشد غزو رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، و الرأي العام الوطني والدولي والجمعيات الحقوقية التدخل السريع لإيجاد حل لما يعانيه من تهميش وإقصاء. وسببت رصاصة أصيب بها غزو في ما يعرف فانتفاضة كوميرا، إعاقة على مستوى الرجلين جعلته عاجزا عن الحركة. ويطالب غزو بالتعويض المادي جراء ما أصابه في التظاهرة، والإدماج الاجتماعي والتغطية الصحية التامة والسكن اللائق والمعاش. وسبق له ان راسل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، كما سبق له أن وضع ملفه المطلبي لهيئة الإنصاف و المصالحة عام 2005، قبل أن ترفع تقريرها الختامي للملك محمد السادس. ومنذ سنة 2010 وغزو يعتصم أمام المجلس، وفي كل عطلة دراسية ينظم إليه أولاده لمساندته في مسيرته المطلبية. وصرح إبراهيم غزو ل"اليوم24" انه منذ أن اعتصم أمام المجلس في الخامس عشر من ابريل، ومنذ دخوله في إضراب عن الطعام في التاسع عشرة من الشهر الماضي، لم يبادر لا المجلس ولا أية جمعية حقوقية لللاستماع الى شكواه، مشيرا الى انه عمد مرات كثيرة الى توقيف موظفي المجلس ليطرح عليهم قضيته لكن لا احد استجاب لمطالبه. وقال غزو " أوقفت يوما الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بينما كان يهم بالدخول وحكيت له مأساتي، وناشدته بتلبية مطالبي لكنه أجابني أن ملف ضحايا انتفاضة 20 يونيو من العام 1981 ليس بيده". ويعتزم غزو البقاء أمام المجلس لغاية تلبية مطالبه المشروعة على حد قوله، أو لغاية مماته، قائلا " لا يمكنني أن أعود إلى الدارالبيضاء خاوي الوفاض إلى عائلاتي".