واستنكرت الحكم الصادر ضد الصحافي توفيق بوعشرين في ملف نزاع حول عقار سبق للقضاء أن قال كلمته فيه لصالح الصحافي ابتدائيا واستئنافيا، أمام محكمة النقض سنة 2009، فجرى إعادة فتح نفس الملف أمام المحكمة الزجرية خارج نطاق القانون، معتبرة ذلك إشارة لوجود نوايا الانتقام من الصحافي وتشويه سمعته، وطالبت وزارة العدل بفتح تحقيق جدي في هذه القضية بحكم بروز مؤشرات حول توظيف القضاء في هذا الملف للتضييق على الصحافي طالبت جمعية "الحرية الآن" الدولة بإطلاق سراح الصحافي مصطفى الحسناوي فورا ودون قيد أوشرط، خاصة وأن فريق العمل الأممي حول الاعتقال التعسفي كان قد أصدر قرارا في هذا الاتجاه قبل شهور. وفي بيان أصدرته الجمعية عقب اجتماعها العادي ليوم الثلاثاء الماضي، استنكرت الحكم الاستئنافي الصادر في حق الصحافي علي أنوزلا واصفتا إياه بالجائر، في قضية الدعوى المرفوعة ضده من طرف وزارة الداخلية، معتبرة انه لا يحترم شروط ومعايير المحاكمة العادلة وفي مقدمتها حقوق الدفاع وسجلت الجمعية تضامنها مع عدد من الصحافيين والنشطاء الذين تم تهديدهم بالقتل، في شريط فيديو منسوب لما يسمى بالشباب الملكي ومن ضمن المستهدفين عدد من أعضاء اللجنة الوطنية من أجل الحرية لأنوزلا و الحرية الآن، واكدت الجمعية دعمها المطلق لهم في كل ما يقومون به من إجراءات قانونية ضد هذه الأفعال الإجرامية التي تستهدف صحافيين وصحافيات ومدونين معروفين بمواقفهم المنتقدة للأوضاع القائمة والمتشبثين بحريتهم في الرأي والتعبير. وعبرت عن استياءها من تواتر الأحكام القضائية ضد الصحافيين خاصة بعد اللجوء إلى القانون الجنائي لمتابعتهم في جنح الصحافة عوض قانون الصحافة، معبرة عن تضامنها مع الصحافيين عبد الله الدامون ومحمد الرسمي وتوفيق بوعشرين، الذين صدرت في حقهم عقوبات حبسية في قضايا النشر أمام محكمة الدارالبيضاء، بعد رفع الإدارة العامة للأمن الوطني لدعوى ضدهم على إثر نشر خبر اختفاء الطالب سفيان الازمي في فاس وتندد بالاعتقال التعسفي لمغني الراب معاذ بلغوات و لقرار بمتابعة الشباب الأربعة عشر الذين تم اعتقالهم ومحاكمتهم ابتدائيا بالمحمدية، بتهمة حمل السلاح والتهديد، بينما كانوا يستعدون لتمثيل شريط فيديو لتحسيس الشباب ضد الإجرام وثنيه عن استعمال العنف في اطار صحافة المواطن ودعت الجمعية الى تشكيل جبهة من أجل حماية حرية الصحافة ، معبرة عن تثمينها لهذه المبادرة ودعمها لها واستعدادها لأي نقاش حول تفعيل أهدافها.