اعتبر عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بمجلس النواب أن المغرب بات "مستهدفا بالتشويش ممن يتصرفون بمنطق الاستعمار والتبعية". وأضاف اليوم في جلسة مشتركة بين مجلسي البرلمان حول قرار البرلمان الأوربي ضد وضعية حقوق الانسان في المغرب، إن "مسار تقدم المغرب أصبح مزعجا"، مضيفا أنه مسار يظهر في مجالات مختلفة في السياسة وفي الرياضة.. وآخرها كأس العام بقطر حيث عكس المنتخب الوطني المغربي قيم الأسرة والتوحيد، ورفع علم فلسطين. وأضاف أن ذلك تم أمام أنظار شخصيات اعتبرت أن شتم الرسول صلى الله عليه وسلم حرية تعبير، وإحراق المصحف حرية. وعبر بوانو عن إدانته لقرار البرلمان الأوربي، وللتدخلات الخارجية، وقال إن حزبه "يرفض المؤامرات من أي جهة كانت"، كما يرفض الوصاية الاستعمارية. وقال إن حزبه ينبه للاختلالات ويدعو لمعاجلتها في إطار السيادة المغربية. وقال "إن عزم المغرب على تحصين استقلال قرارها يوازيه حرصه على مواصلة إقرار الحقوق والحريات ومعالجة الإشكليات المرتبطة بها، والتي لا يتوانى الفاعلون في الدعوة إلى معالجتها دون حاجة إلى تدخل أجنبي خارجي".