قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الإثنين، إن إيفاد البعثات العلمية المغربية، من وعاظ وقراء وغيرهم من المؤهلين في التأطير الديني لفائدة الجالية المغربية، إلى بعض الدول الأجنبية، يصطدم بإكراهات التأشيرة. وعبر الوزير في جلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس النواب، الإثنين، عن أمله في "عدم التضييق على إيفاد المؤطرين الدينيين المغاربة، كما يظهر من بعض التوجهات الموجودة في بعض الدول الأوربية". مضيفا أن وزارته تعاني في قضية التأشيرات لصالح المؤطرين الدينيين سواء في شهر رمضان أو باقي أشهر السنة. وأفاد بأن اعتمادات مالية تخصص كل عام، تهدف إلى مساعدة الجمعيات المهتمة بالتأطير الديني للجالية المغربية في الخارج، قصد بناء المساجد وإصلاحها أو تجهيزها؛ بلغت 104 ملايين درهما، خلال السنة الماضية فقط، استفادت منها 18 جمعية. ولفت المسؤول الحكومي إلى أن تأطير الجالية المغربية في الخارج من أولوية الوزارة وكذا المجلس الأعلى، وذلك عبر فتح قنوات التواصل والتعاون مع الهيئات الرسمية، إلى جانب تمثلات السفارات والقنصليات، وعبر الجمعيات وممثلي المساجد التي يسيرها مغاربة في بلاد الإقامة، علاوة على خلق شركات لتحقيق مشاريع لصالح الجالية.