قررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إيفاد بعثة علمية تتكون من 302 مشفعا وواعظا وواعظة لتأطير أفراد الجالية المغربية بالخارج، خلال شهر رمضان المقبل. هذا العدد عرف ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع رمضان الماضي حيث بلغ عدد أعضاء البعثة 227 عضوا. وحسب معطيات رسمية، حصلت عليها «التجديد»، فقد شهد الارتفاع جميع الفئات المعنية بالتأطير ( المشفعين والوعاظ)، إذ قررت الوزارة إيفاد 237 مشفعا وهم الأئمة الذين يؤمون الناس في صلاة التراويح (180 مشفعا العام الماضي) و 44 واعظا ومرشدا (32 خلال العام الماضي) و 2 واعظة ( 15 واعظة العام الماضي)، وستكون وجهات هؤلاء المؤطرين 10 دول أوربية إلى جانب كندا وساحل العاج. وتتصدر فرنسا لائحة الدول التي ستستقبل هذا العام البعثة العلمية المغربية، إذ بلغ عدد الموفدين هذا العام 153 عضوا، منهم 123 مشفعا و23 واعظا و7 واعظات، تليها بلجيكا التي ستستقبل 30 مؤطرا ( 25 منهم مشفعا و 3 وعاظ وواعظتين)، إسبانيا ستستقبل أيضا 30 مؤطرا ( 23 مشفعا و 3 وعاظ و4 واعظات)، نفس العدد ستستقبله إيطاليا أي 30 مؤطرا ( 23 مشفعا، 4 وعاظ، 3 واعظات)، فيما ستستقبل ألمانيا 20 مؤطرا دينيا ( 17 مشفعا، واعظان وواعظتان)، هولندا 20 مؤطرا ( 15 مشفعا و 5 وعاظ)، الدنمارك 8 ( 4 مشفعين، واعظان وواعظتان)، السويد 4 ( 3 مشفعين و واعظ)، فيما سترسل الوزارة مؤطرين اثنين إلى كل من النرويج و كندا وساحل العاج ومشفعا واحد إلى فنلندا. وإلى جانب البعثة الرسمية التي ترسلها وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، فإن عددا من جمعيات المهاجرين تقوم بدورها باستقدام أئمة ووعاظ على حسابها الخاص، لتجاوز الخصاص الحاصل في هذا المجال ولضمان تأطير كافي للجالية المغربية المقيمة في الخارج خلال هذا الشهر الفضيل.