قررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إيفاد 337 واعظا وواعظة ومشفعا لتأطير الجالية المغربية المقيمة في أوربا وافريقيا وأمريكا خلال شهر رمضان، ووفق معطيات رسمية فقد عرفت البعثة زيادة طفيفة مقارنة مع العام الماضي حين بلغ عددها 300 مؤطر ( 231 مشفعا و 47 واعظا و 22 واعظة. هذا ويتوزع أفراد البعثة العلمية إلى الخارج خلال رمضان 1434 إلى 280 مشفعا و 36 واعظا و 21 واعظة، فيما لا تزال فرنسا على غرار السنوات الماضية تتصدر لائحة الدول المستقبلة لهؤلاء المؤطرين، إذ تستقبل مساجدها 152 مؤطرا بزيادة 12 مقارنة مع العام الماضي، تليها بلجيكا ب 40 مؤطرا. بينما أوفدت الوزارة مشفعا واحدا نحو الولاياتالمتحدةالامريكية ومشفعا وواعظة إلى ساحل العاج ومشفعا نحو السينغال. هذا ويتقاضى المشفعون والوعاظ المبتعثون إلى الخارج في رمضان مكافأة قدرها ألف درهم عن كل يوم مع تذكرة السفر ذهابا وإيابا، بناء على مرسومين منفصلين صادقت عليهما الحكومة.ووفقا لمعطيات الوزارة الوصية، فإن توزيع الوعاظ والواعظات والمشفعين، ينطلق من الاتفاق الذي يتم مع سفارات وقنصليات المملكة بالخارج، وكذا مع المساجد المغربية. كما أن تحديد الأعداد يتم بناء على المستجدات والوقائع الملموسة الخاصة بوضعية الشأن الديني والمساجد المغربية في كل بلد.فيما تعتمد الوزارة الأسماء المرشحة لتأطير الجالية المغربية في الخارج بناء على لوائح الأسماء الرسمية التي توصلت بها من الكتابة العامة للمجلس العلمي الأعلى.هذا وتم أول أمس السبت تنظيم لقاء تواصلي مع إفراد هذه البعثة العلمية بقاعة الاجتماعات التابعة لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء تم خلالها توزيع وثائق السفر على المعنيين.