ينتظر أن يعقد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي دورته الأولى من الولاية الثانية برئاسة الحبيب المالكي الذي عينه الملك محمد السادس حديثا، يومي الاثنين والثلاثاء 09 و10 يناير 2023 بمقر المجلس بالرباط، لاستكمال هيكلته الجديدة، وتعيين أعضاء لجانه الدائمة. ويفتتح المالكي أشغال دورة الأولى للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، مطلع الأسبوع القادم بكلمة افتتاحية، ثم تليها عروض لثلاثة وزراء في حكومة أخنوش، حول مشاريع إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي التي أطلقتها الحكومة. وحسب بلاغ للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، فإن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سيتقدم بعرض حول "خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع". فيما سيتقدم عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بعرض مماثل حول" المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ". وثالث العروض سيتقدم به وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، في موضوع "خارطة الطريق لتنمية التكوين المهني". ووفقا المصدر ذاته، يتوقع أن يتضمّن جدول أعمال الدورة انتخاب أعضاء مكتب المجلس، وتأليف اللجان الدائمة، والمصادقة على تركيباتها، وكذا انتخاب رؤسائها ومُقرّريها، إلى جانب إحداث مجموعتي عمل للانكباب على إعداد استراتيجية المجلس 2023 – 2027، والتقرير السنوي. وسيتم عقب ذلك، تقديم التصريح الصحفي، يوم الثلاثاء 10 يناير 2023، على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال. وكان الملك محمد السادس قد استقبل الحبيب المالكي قبل شهر في القصر الملكي بالرباط، وعينه رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.