كتبت وكالة بلومبرغ الأمريكية أن المغرب، ومن خلال التأهل ببراعة لنصف نهائي كأس العالم لكرة القدم في قطر، قد رسم "حدودا جديدة" لكرة القدم الإفريقية. وفي مقال من توقيع جيمس روبسون، أشارت بلومبرغ إلى أن المنتخب المغربي، وهو أيضا أول فريق عربي يصل إلى المربع الذهبي في أكبر تظاهرة كروية عالمية، استحق هذا الإنجاز، بعدما تصدر مجموعته على حساب كرواتيا، وصيفة بطل 2018، وبلجيكا صاحبة المركز الثالث حسب تصنيف "الفيفا". وأضاف كاتب المقال أن أسود الأطلس واصلوا مسيرتهم من خلال انتزاع الفوز من إسبانيا والبرتغال، مبرزا أن أفضل أداء لكتيبة وليد الركراكي كان ضد فرنسا، لا سيما أن المنتخب الوطني، ورغم غياب لاعبين أساسيين بسبب الإصابات، تمكن من الضغط على رفاق مبابي طيلة أطوار المباراة. وأبرزت الوكالة الأمريكية أن "هذا الأداء يعبر عن الروح التي ميزت المنتخب المغربي خلال هذه المنافسات وجودة لاعبيه"، مشيرة إلى أن الركراكي استطاع جذب اهتمام الكثير من المعجبين بفضل حسه التكتيكي ضد الأسماء الكبيرة في كرة القدم العالمية. وأشار كاتب المقال أيضا إلى أن المغرب يتوفر على عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين بإمكانهم تكرار هذه المغامرة الكروية في كأس العالم المقبلة التي ستستضيفها الولاياتالمتحدة وكندا والمكسيك.