يتواجد هذا المسجد بباريس ويقدم خدمات للمثليين كالدفن وعقد الزواج بالطريقة الاسلامية . فتح إمام بباريس الفرنسية أبواب مسجد للمثليين من الجنسين للاستفادة من الشعائر الدينية الاسلامية ، وقد استأثر قرار هذا الامام ويدعى ليدوفيك محمد زاهد وينحدر من الجزائر باهتام الرأي العام الاوربي . حفظ زاهد القرآن وهو ابن 12 سنة وانتقل للعيش رفقة اسرته بفرنسا منذ صغره ، ، وكان يميل إلى الشذوذ منذ صغره وهو ما لاحظه عليه والده ولكنه أخفى الامر في نفسه ، والتحق بالمساجد وأصبح عضوا في جماعة السلفيين وواظب على الصلوات الخمس ، ليقرر بعدها أن يصبح إماما ويخطط للالتحاق بمكة لدراسة الاسلام . وحسب موقع LE POINT.FR الذي اورد الخبر فقد بقي زاهد ضمن جماعة السلفية لمدة من الزمن وتعرف خلالها على "جبريل " الذي تقاسم معه الفراش ، ولم يكن ل"أحبك في الله "التي يتقاسمها السلفيون المعنى الذي رسمه زاهد مع صديقه جبريل لكونهما كانا يمارسان الجنس. استمر الوضع على حاله والتحقت أسرة زاهد بمارسيليا جنوبفرنسا ، وخلالها حلق لحيته وتوقف عن الصلاة وتفرغ للمخدرات والفساد وظهرت عليه بوادر "السيدا " اتصل بوالديه ليقول لهما "أنا شاذ جنسيا " بكت والدته للخبر الذي سمعته بينما الاب كان يعرف ذلك ، فقط كان ينتظر أن يبوح بها . تفرغ بعدها لدراسة علم النفس و الأنثروبولوجيا وبدأ العمل في جمعية خيرية. و خلال رحلة عمل إلى باكستان ، وبدأ يصلي في غرفته بالفندق تعرف على جمعية HM2F، وهي منظمة للمثليين من الجنسين المسلمين في فرنسا. وتأثر بخبر قرأه على صفحات الجرائد الفرنسية حيث رفض الائمة صلاة الجنازة على مثلي مسلم .لذلك أنشأ زاهد مسجدا في باريس كمكان حيث الجميع يمكن أن يجد إماما لا يعتبر المثلية الجنسية في طباع المسلمين خطيئة تمنعهم من الدفن بالطريقة الاسلامية ، وتمادى الوضع مع زاهد وفتح باب مسجده لكل الراغبين في عقد الزواج بين المثليين ذكورا فيما بينهم أو إناثا . زاهد يبلغ اليوم من العمر 37 سنة تزوج بشاب من افريقيا الجنوبية يدعى "قيام " وقد جاب معظم بقاع العالم للتعريف بوجهة نظره حول نظرة الاسلام إلى المثليين وأنه لا يستبعدهم على حد تعبيره ، وبدأ يتلقى العروض من خارج فرنسا من مثليين مسلمين لعقد الزواج كان آخرها سفره إلى السويد بناء على طلب شاذين .وقد قامت إحدى الشركات الاجنبية بتمويل فكرته لنشرها وتحملت نفقات سفرياته عبر العالم .