عاد المنتخب المغربي لبسط سيطرته على اللقاء مع مرور الدقائق بحثا عن زيارة الشباك للمرة الثانية وهو ما تمكن منه النصيري في الدقيقة 23 معلناً عن زيادة غلفة الأهداف لهدفين. ولم يترك أسود الأطلس الفرصة لكندا لالتقاط الأنفاس، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعب حكيم زياش، من تسديدة محكمة من خارج مربع العمليات، مستغلا خروجا خاطئا من الحارس الكندي ميلان بوريان، ليواصل بعدها أبناء وليد الركراكي ضغطهم على مجريات اللقاء، أملا في إضافة أهدافا أخرى لضمان صدارة المجموعة، في حالة انتصار كرواتيا على بلجيكا.