نفت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الثلاثاء، ما تناقله إعلام دولي مؤخرا عن إجراء قواتها المسلحة مناورات مشتركة مع نظيرتها الروسية، قرب الحدود المغربية خلال نونبر الجاري. ونقل التلفزيون الجزائري الرسمي بيانا لوزارة الدفاع جاء فيه: "تناولت وسائل إعلام دولية مؤخرا معلومات مفادها تنفيذ تمرين تكتيكي مشترك جزائري روسي للقوات البرية في مكافحة الإرهاب جنوب البلاد". وأضاف البيان: "في هذا الصدد فإن وزارة الدفاع توضح أن هذا التمرين العسكري المشترك كان مبرمجا ضمن نشاطات التعاون مع الجيش الروسي في إطار مكافحة الإرهاب، لكن لم يتم إجراؤه (من دون أن يوضح سبب ذلك أو إن كان قد ألغي أو أجل)". وأردف: "جميع التمارين العسكرية مع الجانب الروسي أو مع أي شريك آخر يتم الإعلان عنها من قبل الوزارة فقط". وكانت وسائل إعلام دولية وبينها روسية قد أعلنت قبل أيام، أن الجيشين الجزائري والروسي نظما مناورات مشتركة بمنطقة بشار جنوبي غرب الجزائر، والمتاخمة للحدود المغربية في الفترة بين 16 و28 نونبر الجاري. لكن وزارة الدفاع الجزائرية وحتى وسائل الإعلام المحلية لم تعلن هذه المناورات العسكرية. وأجرت القوات البحرية الجزائرية تمارين مشتركة مع نظيرتها الروسية في أكتوبر الماضي، بالبحر المتوسط استمرت 4 أيام. والجزائر، وفق مراقبين، من أهم حلفاء موسكو العسكريين في القارة الإفريقية، ومن أكبر مستوردي السلاح الروسي في المنطقة.