الإحصائيات الواردة من الدرك الملكي، والتي تضمنت ما تم تسجيله خلال الخمس سنوات الأخيرة في المجال القروي، قدمت ما مجموعه 2894 حالة انتحار تتراوح بين التامة والفاشلة تتوزع على الشكل التالي: 2134 حالة انتحار تامة، أي مفضية إلى الموت، عدد الذكور البالغين فيها هو 1407 بنسبة 65.93 في المائة، بينما انتحرت 443 أنثى بالغة بنسبة 20.76 في المائة، ويتقاسم القاصرون والقاصرات الذين ماتوا جراء انتحارهم النسبة المتبقية 13.31 في المائة. وأكد ناشطون مدنيون بالوسط القروي أن ارتفاع نسبة نجاح الانتحار في القرى يعود إلى طبيعة الأماكن النائية، التي يختارها المنتحرون (غالبا الغابات)، وخلو البادية من الحركية الاجتماعية، ما يؤدي إلى تأخر اكتشاف الحالات وصعوبة تداركها، إضافة إلى عوامل أخرى تتعلق بالبنيات التحتية بالبوادي المعزولة، وتتمثل في غياب المراكز الصحية وصعوبة المسالك والطرق، ما يساهم في فشل محاولات الإنقاذ. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم