أنهى المنتخب الوطني المغربي الشوط الأول من مباراته أمام جورجيا، التي جرت أطوارها، اليوم الخميس، على أرضية ملعب الشارقة بالإمارات، متقدما بهدفين نظيفين، في إطار استعدادات أسود الأطلس لنهائيات كأس العالم قطر 2022، المقررة ما بين 20 نونبر الجاري و18 دجنبر المقبل. وبدأ فريق أسود الأطلس الجولة الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من تسجيل الهدف الأول برأسية يوسف النصيري، مستغلا خطأ في إبعاد الكرة من قبل الحارس الجورجي، تقدم جعل الخصم يندفع أكثر بغية إدراك التعادل، إلا أن سيطرة النخبة الوطنية على مجريات اللقاء، حرمت جورجيا من فرض أسلوب لعبها على رقعة الميدان. واستمر رفاق حكيم زياش في اندفاعهم سعيا منهم لإضافة أهداف أخرى، واستغلال تراجع لاعبي فريق جورجيا، إلا أن حارسه حال دون تحقيق المبتغى، فيما كاد أبناء ويلي سانيول أن يعدلوا النتيجة من خلال بعض المحاولات التي أتيحت لهم، لولا التدخل الجيد لياسين بونو، الذي تمكن من إبعاد الكرة إلى بر الأمان. وتفنن لاعبو المنتخب الوطني المغربي في تضييع الفرص التي أتيحت لهم، تارة نتيجة التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، وتارة جراء التدخلات الجيدة للحارس الجورجي، فيما ظل رفاقه يعتمدون على الهجمات المرتدة التي لم تعط أكلها، نظرا للوقوف الجيد للدفاع بقيادة غانم سايس ونايف أكرد. وتمكن حكيم زياش من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 30، بتسديدة محكمة من وسط الميدان، مستغلا خروج الحارس الجورجي من مرماه، فيما لم يفلح لاعبو جورجيا في الوصول إلى شباك ياسين بونو، الذي ظل مرتاحا في مرماه، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أسود الأطلس بهدفين نظيفين.