وقد أسفرت هذه الحملة عن إيقاف 120 شخص تبين بعد تنقيطهم أن من ضمنهم 18 شخص مبحوث عنهم في قضايا مختلفة و 12 آخرين تم إيقافهم من أجل التخدير والسكر، فيما تم بالموازاة مع ذلك إيقاف 12 شخصا آخرين متلبسين بالسرقة وكذا حيازة المخدرات والإتجار فيها، إلى جانب 70 شخصا تم التحقق من هوياتهم وإخلاء سبيلهم لعدم ثبوت أي شيء في حقهم. وتجدر الإشارة إلى أنه وخلال هذه الحملة التطهيرية بالقطاع قد تم حجز أسلحة بيضاء ومخدرات ودراجات هوائية مشكوك في مصدرها، كما تمت مداهمة مقهى متواجدة على مستوى زنقة القاهرة بعدما تبين على أنها تعد محلا لآستهلاك المخدرات. وتبعا لذلك، أسفرت نتائج الحملة بالشارع العام عن إيقاف 18 شخص مبحوث عنهم على الشكل التالي، شخص واحد مبحوث عنه من أجل الإتجار في مادة اللصاق المخدرة، وقد ضبط متلبسا بالإتجار في مادة الشيرا (حجز منه 22 قطعة)، وثلاثة أشخاص مبحوث عنهم من أجل تكوين عصابة إجرامية وإضرام النار عمدا، هؤلاء تبين على أنهم من دعاة ما يسمى "التشرميل" خصوصا وأن بعض صفحات المواقع الإجتماعية تغص بصورهم وهم يستعرضون أسلحة بيضاء ومسروقات ومخدرات. و شخص مبحوث عنه من أجل تعدد السرقات من داخل السيارات. وثلاث أشخاص مبحوث عنهم من أجل إصدار شيك بدون مؤونة. كما شمال التوقيفات شخص مبحوث عنه من أجل التغرير بقاصر وتحريضها على جنحة السرقة والإبتزاز، شخص اخر مبحوث عنه من أجل الضرب والجرح بالسلاح الأبيض وقد ضبط في حالة سكر، و شخصين مبحوث عنهما من أجل السرقة. وتجرد الإشارة إلى أنه وخلال هذه الحملة فقد تم الإنتقال إلى زنقة القاهرة حيث جرى إيقاف 11 شخص آخرين بعدما تبين على أنهم متورطون في تشكيل عصابة إجرامية بعد تنقيطهم بالناظمة الآلية، وقد تبين أيضا من خلال البحث على أن بعضهم كان من بين الأشخاص الذي ينشرون صورهم عبر شبكات التواصل الإجتماعية "كفيسبوك" وهم يستعرضون أسلحتهم البيضاء ومتحصلات عملياتهم الإجرامية، فيما آخرون فقد عوينت عليهم حالة التخدير والسكر بكل تجلياتها، حيث تم وضع الكل رهن تدابير الحراسة النظرية إلى حين تقديمهم إلى العدالة.