شنت المصالح الأمنية بمعية عناصر من القوات المساعدة على صعيد مدينة سيدي بنور خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و 10 فبراير 2013 حملات تطهيرية موسعة ، تنضاف إلى حملات سابقة تفعيلا لتوجيهات الإدارة العامة للأمن الوطني، وذلك من أجل محاربة كل أنواع الجريمة والحد من الظواهر الانحرافية. حيث أسفرت الحملة الأخيرة عن إيقاف 451 شخصا من أجل عدة جنح و جنايات ومخالفات، البعض منهم كان مبحوثا عنه في قضايا مختلفة، والبعض الآخر ضبط متلبسا باقتراف أفعال إجرامية وأخرى مخالفة للقوانين، وآخرون أوقفوا لغاية التدقيق في هوياتهم. هكذا ، وفي إطار التنسيق بين عناصر الأمن الوطني بقيادة رئيس المنطقة الأمنية و نائبه و كذا عناصر القوات المساعدة بسيدي بنور و بتتبع حثيث من طرف عامل الإقليم وإشعار قبلي من النيابة العامة لذات الإقليم أسفرت الحملة التطهيرية عن استقدام 358 مشتبها فيهم من اجل التحقيق من هوياتهم واعتقال 86 ضنينا من بينهم 7 قاصرين لتورطهم في أفعال إجرامية متنوعة ما بين الاختطاف و الاحتجاز و الاغتصاب و كذا العلاقة الجنسية غير الشرعية ثم الاتجار في المخدرات و الاتجار في مسكر ماء الحياة و حيازة و استهلاك مادة الشيرا بالإضافة إلى جنح السكر العلني البين و إحداث الضجيج بالشارع العام و تبادل العنف و إلحاق خسائر مادية في ملك الدولة إلى جانب جنح السرقة و شراء المسروق و النصب و الاحتيال و جنح الضرب و الجرح بواسطة السلاح الأبيض و السكر و السياقة في حالته و التخدير بمادة اللصاق . الحملات التطهيرية التي شهدتها مدينة سيدي بنور مؤخرا مكنت عناصر الشرطة القضائية من إيقاف 7 أشخاص مبحوث عنهم من أجل أفعال إجرامية تكتسي طابع الجنايات و قد تم تقديم الجميع كل من السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة و السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور لتقول العدالة كلمتها في كل نازلة على حدا . هذا ، وقد خلفت هذه الحملات التطهيرية التي قامت بها عناصر المنطقة الأمنية بسيدي بنور بمعية عناصر من القوات المساعدة ( خلفت ) ارتياحا و صدى طيبا لدى الساكنة البنورية و الأمل يحدوها في استمرارها لأجل استتباب الأمن و الاستقرار و التصدي للجريمة ومحاربتها بالمدينة مع توفير كل ما يلزم لتحقيق ذلك من موارد بشرية و تجهيزات و آليات لوجستيكية .