حيث التقت أميرة أول أمس مجموعة من العائلات الجزائرية التي تقطن بوجدة وأحفير وبركان، وحثّتها على التصويت للرئيس بوتفليقة في استحقاقات 17 أبريل، وقالت مصادر مطلعة أن سليم حاولت الاتصال بالعائلات التي تضمن ولائها لبوتفليقة والتي لها معرفة مسبقة بها، غير أن ذلك لم يمنع بعض العائلات من الحديث "بصراحة" مع النائبة المذكورة، حيث أكد بعضها أنه اذا اراد بوتفليقة التصويت لصالحه يجب أن يعمل على فتح الحدود البرية مع المغرب. ووفق نفس المصادر فإن العديد من العائلات الجزائرية أجمعت على هذا المطلب، وعبرت للنائبة التي تشغل في نفس الوقت مهمة المكلفة بشؤون الجالية الجزائرية بالخارج بالمجلس الشعبي، أن الجالية خاصة المتواجدة بالمنطقة الشرقية تعاني كثيرا في التنقل الى الجزائر خاصة الجيل الذي ازداد هناك حيث أن بعض الوثائق يضطر الجزائريون كما المغاربة الذين ولدوا في الجزائر لقطع 1500 كلم عبر الطائرة في الوقت الذي كان بإمكانهم قضاء أغراضهم عبر الحدود البرية في وقت وجيز وبتكاليف أقل. البرلمانية وفق نفس المصادر عبرت عن تضامنها مع المعاناة التي تعيشها الجالية الجزائرية جراء إغلاق الحدود ووعدت بنقل مطالبها الى الحكومة، للعمل على تنفيذها، وذكرتهم بالمجهودات التي بذلتها وأنها طوال المدة السابقة التي تولت فيها مهمتها البرلمانية ركزت جهودها على الجالية الجزائرية المقيمة بتونس أين تقيم والجالية المقيمة بالمغرب. وكشفت المصادر ذاتها أن البرلمانية التقت برلمانيين ينتميان الى فرق المعارضة فيما استثنت من برنامج زيارتها البرلمانيين المنتمين الى صفوف الاغلبية الحكومية، حيث أكدت مصادر مطلعة لقاء البرلمانية بالنائبة عن الاصالة والمعاصرة سليمة فرجي، والنائب عن حزب الاستقلال عمر حجيرة فيما أكد عبد العزيز افتاتي عدم اتصال النائبة البرلمانية به أو طلب لقاء، غير ان مصادر مقربة من النائبة الجزائرية اكدت ان لقائها بالبرلمانيين المذكورين كان لاعتبارين اثنين الاول يتعلق بكون سليمة فرجي تجمعها معها علاقة صداقة فيما حجيرة التقت به بصفته رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة في سياق التباحث وتبادل وجهات النظر فقط. تجدر الإشارة إلى أن مصادر مطلعة كشفت أن عدد الجزائريين القاطنين بالمنطقة الشرقية يبلغ حوالي 8000 جزائري، ليبلغ عددهم وفق نفس المصدر بعموم المملكة حوالي 13 ألف.