أعلنت الشركتان البريطانيتان «كارين إنيرجي» و«جنيل إنيرجي»، في بيان رسمي على موقعهما الإلكتروني، توقيف أشغال التنقيب عن النفط في المياه المغربية على الشريط الفاصل بين الساحل المغربي وجزر الكناري بسبب غياب نتائج مشجعة. وأرجعت الشركتان توقيف التنقيب إلى النتائج التي كشفت العثور على نوعية من النفط الثقيل ناقص الجودة والذي يصعب استغلاله لتكلفته المادية، وأكدت الشركتان أنهما ستقومان بدراسة النتائج والمقارنة بينها ثم البث لاحقا بشأن استئناف الأشغال. هذا، ونشرت الصحافة المحلية بجزر الكناري الخبر بابتهاج كبير، ناقلة دعوة الحكومة المستقلة في جزر الكناري للشركة الإسبانية ريبسول إلى تجميد التنقيب مستقبلا في مياه الجزر، مذكرة بالمخاطر البيئية التي يتسبب فيها التنقيب عن النفط والغاز، وآثاره على السياحة بالجزر، حيث يعتبر النشاط السياحي المصدر الأول للدخل. في المقابل، ينتظر أن تنقل شركتا كيرن وجينيل أبحاثهما وتنقيبهما جنوبا في اتجاه السواحل السنغالية.