وشوهدت ألسنة النيران على بعد كيلومترات من مكان تواجد السوق ،و اندلعت من أحد المقاهي الشعبية لتاتي على 140 محلا تجاريا وهو مايعادل نصف المحلاتت المتواجدة به (300 محل على مساحة 7 هكتارات ) أغلبها كان عبارة عن خيام تتواجد بما يصطلح عليه "القاعة" قدرت مساحتها الاجمالية ب 2250 متر مربع حيث تعرض السلع مباشرة للبيع ومما زاد من حدة اندلاع الحريق تواجد قنينات غازية من الحجم الصغير٫ بالاضافة الى الصناديق البلاستيكية والخشبية المخصصة لتعبئة الخضر والفواكه. وتمكنت مصالح الوقاية المدنية من محاصرة النيران واخمادها بعد جهد كبير بحيث ذكر شهود عيان لليوم 24 أن انفجارات القنينات الغازية جعلت رجال الاطفاء يتحركون بحذر شديد مكان الحريق ولحسن الحظ لم تسجل خسائر في الارواح ولكن بالمقابل تأثر عدد كبير من تجار السوق بمالحق سلعهم من اضرار جراء الحريق