وسيحضر الفنان اللبناني للمرة الثالثة في هذا الموعد الثقافي الذي لا محيد عنه في التظاهرات الدولية، بعد مشاركته في دورتي 2006 و2010. ويعود وائل جسار، ليلهب حماس عشاقه بالمغرب من خلال ألبومه الغنائي الغني. ومنذ ألبومه الأول "ماشي" في 1996، يلاقي الفنان اللبناني الشاب النجاح تلو النجاح ويكسب اعتراف الجمهور ونظرائه الذين يرون فيه قيمة مضافة للأغنية العربية. وظهر وائل جسار ، المزداد في 1976، اهتمامه بالموسيقى حينما كان في الثامنة من العمر، ونال جائزة "الطفل المدلل" التي يمنحها البرنامج التلفزيوني "الحروف تغني" في سنوات عمره الأولى بفضل الدعم الذي قدمه له والداه آنذاك. وخلال مسيرته الفنية، أصدر ألبوما من الأغاني الروحية وإبداعات أخرى بالخصوص "ساعة البقول" و "مشيت خلاص" و "الدنيا علمتني" و "متغربين" و"زي العسل". ومن المقرر أن يعتلي وائل جسار منصة المهرجان إلى جانب المغنية سلمى رشيد الحائزة على لقب الدورة الثانية لبرنامج "آراب آيدل".