اعتبر الفنان وائل جسار أن الأغنية المغربية تستحق أن تصل إلى العالم العربي بشكل أفضل مشيرا إلى أنه يعتزم تحضير أغنية باللهجة المغربية. وأضاف وائل جسار، في ندوة بالرباط في إطار مشاركته في الدورة التاسعة لمهرجان موازين - إيقاعات العالم (21 - 29 ماي الجاري)، أن المغرب يزخر بشعراء وملحنين كبار ومتميزين، معربا عن أمله في التعاون معهم مستقبلا. وبخصوص الأصوات المغربية، أعرب وائل جسار، الذي أحيي مساء الأربعاء الماضي حفلا بمنصة حي النهضة بالرباط، الذي يعد الثاني من نوعه في إطار مشاركته في مهرجان موازين، عن إعجابه الكبير بالفنان عبد الهادي بلخياط والفنانة أسماء المنور، سفيري الأغنية المغربية. وفي ما يتعلق بمشاريعه الفنية المستقبلية، أشار الفنان وائل جسار إلى أنه يحضر أغنية بطريقة الفيديو كليب ستخرج إلى الأسواق مباشرة بعد مهرجان موازين بعنوان «في آخر ساعة في الدنيا». وأضاف أنه بصدد التحضير أيضا لمجموعة من الأغاني لمسلسلات ستعرض في شهر رمضان المبارك المقبل، بالإضافة إلى التحضير لمجموعة من الأدعية والأناشيد الدينية. من جهة أخرى، أكد الفنان وائل جسار أن الاستمرار في النجاح رهين بالعمل الدؤوب وتقديم ما هو جيد، بالإضافة إلى الحضور الجميل الذي أصبحت تفرضه الفضائيات على الخصوص. يشار إلى أن وائل جسار، المزداد سنة 1972 ، بدأ مشواره الفني وهو طفل إذ كان يردد أغاني عمالقة الغناء العربي السيدة أم كلثوم والعندليب عبد الحليم حافظ والموسيقار محمد عبد الوهاب. وكانت البداية من خلال مشاركته في أحد المهرجانات المحلية التي أقيمت في منطقة رياق في محافظة البقاع بلبنان واشترك فيه وحقق المركز الأول ثم اشترك في البرنامج الشهير (الحروف تغني) وأشاد الحاضرون بإمكانياته الصوتية وأطلقوا عليه لقب (الطفل المعجزة). ومن بين ألبوماته «مهما تقولوا» و»ساعات بقول» و»مشيت خلاص» و»الدنيا علمتني» و»متغربين» و»زي العسل».