لم تستغرق مدة تواجد وزير الخارجية الجزائري عبد الرشيد طبي في المغرب سوى حوالي ساعة حيث وصل في حدود الساعة الثانية عشرة لمطار الرباط وغادر في حدود الواحدة. المسؤول الجزائري انتقل من المطار مباشرة إلى مقر وزارة الخارجية حيث استقبله ناصر بوريطة وزير الخارجية، وسلمه رسالة تتضمن دعوة للملك محمد السادس وبعدها غادر مقر الخارجية وقفل راجعا في اتجاه المطار. وكانت الترتيبات جارية لاستقبال وزير العدل الجزائري في فندق سوفيتيل في الرباط، لأخذ قسط من الراحة لكنه فضل المغادرة على عجل. ومن المفترض أن تنعقد القمة العربية بالجزائر، يومي 1 و2 نونبر 2022 وسط خلافات عربية حادة.