ذكر راديو rtl الفرنسي بأن دواعي أمنية كانت وراء اختيار أسرة جاك شيراك قضاء عطلتها الصيفية بإحدى الاقامات الملكية باكادير ، والمتمثلة اساس في حمايته من عدسات الصحفيين وملاحقاتهم ، وقربه من إحدى المصحات الخاصة تحسبا لأي طارئ صحي قد يلم به . وأشار الراديو إلى ان عائلة جاك شيراك اختارت مدينة اكادير عوض خليج سانت تروبيز جنوبفرنسا المطل على البحر الابيض المتوسط ، لما عاناه شيراك الصيف الماضي بهذا الخليج حيث كان موضوع ملاحقة عدسات الصحفيين و العامة من ساكنة المدينة وضيوفها الذين يحرجونه بأخذ الصور التذكارية معه علما أن حالته الصحية صيف العام الماضي كانت جد حرجة بعد إصابته بمرض la goute النقرس . وبخصوص الغاء حجزه بفندق الغزالة بمدينة تارودانت التي كانت الوجهة المفضلة لشيراك فكان ذلك بسبب افتقاده للحراسة الامنية ولانعدام مصحات متخصصة بالمدينة .وتشير ذات المصادر إلى أن شيراك يعيش وضعا صحيا مستقرا بعد فترة من العلاج وأنه لا يدع إلى القلق .