نوه حزب التجمع الوطني للأحرار "بالمكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية"، تحت قيادة الملك محمد السادس، ما يعكسه، بحسب الحزب " توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء وتواصل افتتاح قنصليات مجموعة من الدول الصديقة والشقيقة بالأقاليم الجنوبية للمملكة". والتي أيدت في ذات الصدد " وجاهة المقاربة الملكية في تدبير ملف الصحراء المغربية، باعتباره النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، والمعيار الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات". وارتباطا بقضايا مغاربة العالم، أكد الحزب" استمراره الدائم و انخراطه الأكيد عبر المساهمة في تأطير مغاربة العالم واحتضان انشغالاتهم"، وقال الحزب إنه " كان سباقا في تأسيس هيكل تنظيمي خاص بالجهة رقم 13 التي تعنى بالمغاربة المقيمين في الخارج، مساهمة منه في تعزيز وتقوية فضاءات حقيقة للنقاش السياسي الجاد والمسؤول". وتفاعلا مع الدخول المدرسي والجامعي الحالي، نوه المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بقرار الحكومة " التدخل لضمان استقرار أسعار الكتب المدرسية، عبر إقرار دعم مباشر للمهنيين في ظل ارتفاع أثمنة الورق وتكاليف الطباعة" ، مشيرا إلى أن ذلك "يساهم في الحفاظ على القدرة الشرائية للأسر، ويؤمن انطلاق السنة الدراسية بشكل عادي". وعبر عن إشادته بما اسماه "وفاء الحكومة بجميع التزاماتها في الجولة الأولى من الحوار الاجتماعي وإطلاقها لجولة ثانية بالموازاة مع إعداد مشروع قانون المالية 2023″، و"تأييد مبادرة الحكومة استكمال تنزيل الورش الملكي المتمثل في تعميم "الحماية الاجتماعية" على عموم المغاربة من خلال إدماج حاملي بطاقة "راميد"". وأشاد الحزب كذلك، " بالانتعاش الكبير الذي يعرفه القطاع السياحي بفعل نجاعة الاجراءات الاستباقية للحكومة لصالح القطاع".