توصلت دراسة حديثة أجراها العلماء ومنظمات السكان الأصليين إلى أن التدمير البيئي في أجزاء من الأمازون بات كبيرا لدرجة أن مساحات من الغابات المطيرة قد وصلت إلى نقطة اللاعودة، وقد لا تتمكن من التعافي أبداً. وفي تقرير عن الدراسة نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، خلص إلى أن "نقطة التحول ليست سيناريو مستقبلياً، بل هي مرحلة موجودة بالفعل في بعض أجزاء من المنطقة". حيث تركز البرازيل وبوليفيا على 90% من مجموع عمليات إزالة الغابات وتدهورها. ونتيجة لذلك، بدأت زراعة السافانا بالفعل في كلا البلدين". عمل علماء من شبكة الأمازون للمعلومات الاجتماعية والبيئية مع منسق منظمات السكان الأصليين في حوض الأمازون لإعداد الدراسة، Amazonia Against the Clock، وهي واحدة من أكبر الدراسات حتى الآن، وتغطي جميع المناطق التسع والدول التي تحتوي على أجزاء من الأمازون. وجدت الدراسة "أن اثنين فقط من الدول التسع، وهما سورينام الصغيرة وغويانا الفرنسية، لا تزال نصف غاباتهما على الأقل سليمة". فيما تدعو منظمات السكان الأصليين في الأمازون التي تمثل 511 دولة وحلفاء إلى ميثاق عالمي لحماية دائمة ل80% من منطقة الأمازون بحلول عام 2025.