استبشر ساكنة الجهات الجنوبية للمملكة خيرا بعد التساقطات المطرية التي عرفتها عدد من المراعي و الوديان التي سال بعضها و بدء يرتفع معها مؤشر سنة فلاحية جيدة بعد سنوات من الجفاف . ونشر عدد من سكان البوادي و المراعي البعيدة عن المناطق الحضرية صور و فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي توثق لجريان عدد من روافد نهر الساقية الحمراء الذي تخلف عن الجريان منذ 7 سنوات حين تسبب في تدمير السد الرملي بمدينة العيون و قطع الطريق ليومين. وينتظر العديد من سكان جهة الساقية الحمراء عودة جريان نهر الساقية الحمراء لما يمثله من توفير غطاء نباتي على جنباته تستفيد منه الابل بالإضافة إلى الماء الشروب ،كما يلعب دورا مهما في تغيير المناخ من خلال إضعاف قدرة الرياح على حمل الغبار التي تتسبب في قطع الطرق في الكثير من الأحيان . كما شهدت مناطق أخرى يوم امس و صباح اليوم بكل من جهة الداخلة واد الذهب و خصوصا إقليم اوسرد تساقطات مهمة وكذلك بجهة كلميم واد نون و خصوصا منطقة المحبس و الزاك و تيلمزون والتي عرفت سيلان عدد من الأودية المهمة ، سيكون لها الأثر الإيجابي على الوضع الفلاحي بالمنطقة.