البعض منهم معروف والبعض لا تتداول أسماءهم في الساحة الإعلامية على الرغم من كونهم يعتبرون من الشخصيات الأكثر تأثيرا ليس المغرب وإنما في العالم. اليهود المغاربة اليوم والمتواجدين في عدد من دول العالم سواء كانوا سياسيين أو فنانين أو مثقفين وأغلبهم يذكر دائما بأصوله المغربية حتى وإن غادر المغرب قبل سنوات، الأسبوعية قالت بأن هؤلاء اليهود المغاربة يساهمون في إعطاء المغرب مكانة فيما يخص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، غير أنهم لا يخدمون بشك جيد قضية الصحراء من خلال جماعات الضغط. اليهود المغاربة الذين يحظى بعضهم بالتقدير من طرف المغاربة كما هو الحال بالنسبة للمؤسسة الملكية التي وشحت عددا من ممثلي الطائفة اليهودية في المغرب بأوسمة رفيعة، مجلة تيل كيل تعرض أمامنا معرضا لأهم الأسماء اليهودية المغربية وأكثرها تأثيرا، من بينهم من حاز على جائزة نوبل في الفيزياء ومنهم من أصبح رائدا في مجال الإعلام والتواصل وفي مجال المال والأعمال وكذلك المجال الثقافي. المغرب كان قاعدة خلفية مخابرات الاتحاد السوفياتي، حسب التحقيق الذي أنجزته أسبوعية الآن، من خلال عدد من المعلومات التي تكشف كيف كان عملاء KGB نشيطين داخل المملكة، وحولت المغرب إلى قاعدة لشن عمليات في الدول الإفريقية٫ بل وكادت أن تستقطب مسؤولين كبارا في وزارة الداخلية، الأسبوعية تحدثت عن ضابط رفيع المستوى في وزارة الداخلية يدعى فوزي رحال، والذي كان على اطلاع بعدد من الملفات السرية في وزارة الداخلية، والذي سيصبح هدفا للاستقطاب من طرف مخابرات الاتحاد السوفياتي، قبل أن يدخل حفيظ بن هاشم مدير مكتب وزير الداخلية السابق ادريس البصري على الخط، الأسبوعية تخرج بخلاصة من هذه الواقعة أن المغرب لم يكن حصنا منيعا ضد الاستخبارات السوفياتية. حركة الولاة والعمال الأخيرة أثارت الكثير من ردود الفعل٫ واختلفت القراءات حول هذه التعيينات الجديدة، ومن جهتها اعتبرت أسبوعية ماروك إبدو، بأن هذه التعيينات التي كان من الواضح أن وزير الداخلية محمد حصاد وضع بصمته فيها، هي من أجل إعادة الأمن وبأي ثمن وإن كانت العيينات الأخيرة توحي بأن الداخلية تريد عقلنة التدخلات الأمنية، أما عن الملفات الحساسة التي يتعين على الولاة التعامل معها فهي أولا ملف الصحراء وكذلك ملف الأمن في المدن الكبرى كالدار البيضاء٫ التي أصبح العيش فيها أمرا صعبا بسبب انعدام الأمن، كما قالت الأسبوعية بأن التعيينات الجديدة هي إيذان ببدء مرحلة جديدة لتغيير المقاربة الأمنية ووضع مقاربة أكثر فاعلية وتبتعد عن ردود الفعل العنيفة التي دفع المغرب ثمنها كثيرا. الوضعية الصحية للرئيس الجزائري بوتفليقة والذي ما زال مصرا على الترشح لولاية رئاسية رابعة ومصير العلاقات المغربية الجزائرية في حالة رحيل بوتفليقة كان محل اهتمام أسبوعية الأيام، الأسبوعية قالت بأن مرض بوتفليقة خطر على العلاقات بين البلدين، وبأن هذه العلاقات ستصير أحسن بعده، ولكن حسب من سيخلف بوتفليقة، كما قالت الأسبوعية بأن نفوذ المخابرات الجزائرية تراجع مقارنة مع نفوذ الجيش، كما أن المشكل البسيكولوجي الذي يتعلق بالأجيال الحاكمة لذلك فتغيير بوتفليقة ومجيء رئيس شاب يمكن أن يقرب بين زعيمي البلدين، ذلك أن بوتفليقة يعتبر نفسه إلى الآن أكثر خبرة من الملك محمد السادس ولا يقبل أن يكون ندا له. كل رجال الداخلية في عهد البصري كانوا يخشون من بطش الرجل ومن غضبه لأنه يمكن أن يحرمهم من كل شيء ويجول حياته إلى جحيم كما هو الحال مع إدوارد موحا الذي كان أحد المقربين من الراحل الحسن الثاني وأحد مستشاريه المهمين في الشؤون الصحراوية، وبعد أن كان الملك الراحل قد منحه رخصة مأذونية مقلع الرخام، وبسب مأذونيات أخرى للصيد البحري، سيأمر ادريس البصري سنة 1997 بإيقاف راتبه والإلغاء العملي للظهير الملكي الذي تم بموجبه تعيينه عاملا بوزارة الداخلية منذ 1987، إثر اطلاع البصري على تقرير سري حول ترويج المخدرات بالمملكة، كتبه إدوارد موحا وسلمه للعاهل الراحل وتضمن هذا التقرير أسماء كبيرة نافذة في الدولة هذا التقرير سيجل على موحا غضب البصري، حيث أصبح موحا يعيش في غرفة ضيقة في الحي الحسني بالدار البيضاء وهو في عقده الثامن.