أنهى المنتخب الوطني المغربي مرحلة المجموعات متصدرا بتسع نقاط، جراء انتصاره على نظيره السنغالي بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات. وبدأت المباراة في جولتها الأولى متكافئة بين المنتخبين، قبل أن تتحول السيطرة مع مرور الدقائق للبؤات الأطلس، اللواتي حاولن الوصول إلى شباك دياو ميسا، إلا أن التسرع غلب على كل المحاولات التي أتيحت لهن، فيما اعتمدت سيدات السنغال على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهن هدفا ضد مجريات اللعب. وحاولت رفيقات الشباك الوصول إلى مرمى السنغال بكل الطرق الممكنة، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز في كل الفرص، فيما لم تشكل سيدات الستغال أية خطورة على الحارسة خديجة الرميشي التي كانت في شبه راحة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض. وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكنت لبؤات الأطلس من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 55 عن طريق غزلان الشباك من ضربة جزاء، تقدم قرب المغرب من حسم صدارة المجموعة الأولى، ووضع السنغال في الرتبة الثانية، بعدما تمكن المنتخبان من حجز مقعدين لهما في ربع النهائي قبل هذه المباراة، لتبحث بذلك رفيقات ماما ديوب عن التعديل الذي سيعيدهن إلى أجواء اللقاء. وبحثت سيدات السنغال عن التعديل من خلال المحاولات التي أتيحت لهن، إلا أن التسرع وقلة التركيز في التسديد أو التمرير عند الوصول إلى مربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، فيما عادت لبؤات الأطلس إلى الوراء، جراء تسرب العياء إلى معظم اللاعبات، ليتم الاعتماد على الهجمات المرتدة، لعلها تمنحهن الهدف الثاني لحسم نتيجة المباراة بشكل رسمي. واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك دون تمكن أي طرف من الوصول إلى الشباك، لإضافة الهدف الثاني من قبل المغربيات، وللتعديل من طرف السنغاليات، لتنتهي بذلك المباراة بفوز اللبؤات بهدف نظيف على سيدات السنغال، ليتصدرن بذلك المجموعة الأولى بتسع نقاط، محققات العلامة الكاملة في أول مشاركة لهن في الكان، بالانتصار على بوركينا فاسو، وأوغندا، ثم رفيقات أستو نغوم.