أصيب، أمس الأحد، بارون المخدرات أحمد الطيب الوزاني الشهير ب«النيني» خلال تبادل إطلاق النار في المياه الإقليمية الاسبانية على مقربة من مدينة الفنيدق. وأكد مصدر أمني رفيع المستوى في اتصال ب«أخبار اليوم» أن شبكتين تنشطان في الاتجار وتهريب المخدرات، تبادلتا إطلاق النار في عرض البحر، مؤكدا إصابة النيني في المواجهة التي نشبت بسبب خلاف نشأ بين مجموعتين من تجار المخدرات الكبار، حول شحنات أو عملية تهريب أو تبادل للأموال والمخدرات في عرض البحر قبالة شواطئ المغرب. ولم تتأكد إلى حدود كتابة هذه السطور وضعية «النيني»، وما إن كان قد فارق الحياة. من جهة ثانية، أفادت مصادر «أخبار اليوم» بأن عائلة «النيني» تحاول الاتصال بهاتفه المحمول، لكن الهاتف مغلق، فيما أكدت مصادر إعلامية محلية أن مطلقي الرصاص قدموا من مدينة سبتةالمحتلة، وقاموا بإطلاق عيارات نارية أصابت «النيني» بجروح خطيرة قبل أن يتدخل معاونو «النيني» ويحملوه جريحا إلى وجهة مجهولة. وكان النيني الذي سبق له الفرار من سجن القنيطرة، مجهول المكان وينتحل هويات مختلفة. وحاول الأنتربول اعتقاله في اسبانيا، ولم يتمكن من ذلك بعد أن تمت مطاردته من قبل مروحيات وقوارب سريعة غير أنه تمكن من الفرار من مصالح الشرطة والحرس المدني والجمارك.