كشفت وثيقة أمريكية، نشرها موقع الخارجية الأمريكية أخيرا، حدثا تاريخيا له دلالة قوية، ويعطي صورة عن جزء من مسار العلاقات المغربية-الجزائرية التي تعيش أسوأ حالاتها منذ سنوات حيث تظهر هذه الوثيقة التي يعود تاريخها إلى 7 يناير 1970، والمرسلة من وزير الخارجية الأمريكي آنذاك هنري كسنجر إلى الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، أن الملك الراحل الحسن الثاني كان يدافع عن الرئيس الجزائري، الهواري بومدين، وطلب من الأمريكيين حمايته من محاولات الاغتيال التي يمكن أن يتعرض لها من طرف العقيد الليبي الراحل امعمر القذافي. وحسب الوثيقة الأمريكية التي رفعت عنها السرية خلال الأيام الماضية، فإن الحسن الثاني طلب من هنري طاسكا، وهو سفير سابق للولايات المتحدةالأمريكية في المغرب، أن ينقل إلى الإدارة الأمريكية رسالة عاجلة مفادها أن ملك المغرب يطلب من إدارة الرئيس نيكسون أن توفر الحماية الأمنية للرئيس الجزائري بومدين، الذي كان مهددا بالانقلاب عليه من طرف الرئيس المصري جمال عبد الناصر بمساعدة حليفه في ذلك الوقت، العقيد امعمر القذافي، الذي انقلب على النظام الملكي في ليبيا بمساعدة مصرية. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم