يتيم، الذي كان يلقي ورقة أعدها رفقة مصطفى الرميد وزير العدل حول منهجية عمل الأمانة العامة والفريق الحكومي ورئاسة الحكومة، بدا عليه الغضب وهو يتعرض في كل مرة للمقاطعة من طرف الأمين العام ورئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، حيث كان هذا الأخير يقاطع يتيم ليبدي تحفظه على ما جاء في الورقة من مقترحات، خاصة تلك المتعلقة بمنهجية تسيير الأمانة العامة وعمل مؤسسة رئاسة الحكومة. وبلغ الغضب بيتيم حد التهديد بالتوقف عن إتمام كلمته في الاجتماع والانسحاب من اللقاء، قبل أن تتدخل قيادات من الحزب لثنيه عن الانسحاب. ويذكر أنه رغم أن خلوة الحزب امتدت إلى ثلاثة أيام فإنه لم يتم اعتماد ورقة منهجية عمل المؤسسات بسبب تحفظ بنكيران عليها.