هل يملك وزير العدل الجرأة لمتابعة الجنرال الإسرائيلي؟ خرج الآلاف من المغاربة، أمس، إلى شوارع مدينة الدارالبيضاء، في ثاني مسيرة مؤيدة لغزة من حيث الحجم، للتنديد بتواطؤ الأنظمة العربية ضد الشعب الفلسطيني، وصمتها إزاء الجرائم المرتكبة بحقه. وعلمت «أخبار اليوم» أن كلا من النقيب عبد الرحمن بنعمرو والنقيب عبد الرحيم الجامعي والنقيب عبد الرحيم بنبركة والمحامي خالد السفياني وضعوا، الخميس الماضي، شكاية جنائية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، مولاي الحسن الذاكي، ضد الجنرال سامي ترجمان المسؤول الأول عن جرائم الكيان الصهيوني ضد قطاع غزة الحامل للجنسية المغربية، مادامت هذه الأخيرة لا تسقط بامتلاك حاملها جنسية أخرى. وحول التخوفات من إقبار هذه الشكاية كما جرى مع سابقاتها، قال المحامي خالد السفياني، في تصريح ل«أخبار اليوم»: «ننتظر من النيابة أن يكون لها نفس الإحساس الذي يشعر به المغاربة وهم يرون أشلاء الفلسطينيين تتطاير بسبب العدوان»، وتوقع السفياني أن تأخذ هذه الشكاية مجراها القانوني، واتصلت الجريدة بوزير العدل والحريات مصطفى الرميد لمعرفة مصير هذه الشكاية إلا أنها لم تتمكن من الحصول على رده. التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم