اختتمت أمس الأربعاء فعاليات مؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان، المنعقد بدولة قطر، بمشاركة أزيد من 70 دولة من بينها المغرب. وقال إدريس جويلل، أستاذ بكلية الحقوق في مكناس، الذي مثّل المغرب ببحث عنوانه "وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في إشعال الفتن الدينية والطائفية"، إن المؤتمر الدولي الرابع عشر لحوار الأديان، شهد مشاركة مسيحيين، ومسلمين، وهندوس… على مدى يومي 24/25 ماي الجاري. وأضاف جويلل، في اتصال مع "اليوم24″، أن حضور المغرب كان بارزا في مؤتمر الدوحة الدولي، من خلال مشاركته ببحث حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في ترسيخ الكراهية، وإشعال الفتن، فضلا عن حضور ضيوف آخرين من المغرب، بالإضافة إلى ممثلي باقي الأقطار. ونبه المتحدث إلى أن المؤتمر الدولي لحوار الأديان، المنعقد بالدوحة، نظمته وزارة الخارجية القطرية، وشهد تفاعلا إيجابيا من طرف الهيئة الدبلوماسية المغربية في قطر، فيما يروم المؤتمر ترسيخ الحوار بين الديانات السماوية الثلاث، وتجاوز خطاب الكراهية، على اعتبار أن خطاب الكراهية يؤدي إلى مزيد من العنف، ويسبب الكثير من التصادم بين الشعوب.