تعتزم عمدة الدارالبيضاء، نبيلة الرميلي، إطلاق صفقة الاستغلال المؤقت ل84 ألف متر مربع من شواطئ المدينة لفائدة الخواص لمدة ثلاث سنوات 2022-2023-2024. وينص دفتر التحملات، الذي يتوفر موقع (اليوم 24)، على نسخة منه على تخصيص مساحات رملية للمصطافين بنسبة 80 بالمائة من آخر موجة للبحر في حالة المد للاستعمال المجاني، و20 % المتبقية تمتد من الجانب الخارجي للرصيف إلى حدود آخر موجة للبحر في حالة المد. وحسب هذه الوثيقة، فإن المساحة التي سيستغلها الخواص، سيتم تجهيزها بواقيات شمسية تم تحديد مبلغ كرائها في 30 درهما للواقية عن كل يوم إلى جانب إقامة مشاريع اقتصادية (مقاهي ومطاعم) وأنشطة ترفيهية (ألعاب الأطفال، ألعاب رياضية). تتوزع صفقة الاحتلال المؤقت لشواطئ الدارالبيضاء، وفق بنود دفتر التحملات على حصتين، تشمل الحصة الأولى شاطئ للامريم على مساحة 16400 متر مربع، وشاطئ عين الذئاب على مساحة 19600 متر مربع وشاطئ عين الذئاب امتداد على مساحة 24000 متر مربع. أما الحصة الثانية، فتشمل شاطئ النحلة سيدي البرنوصي على مساحة 24000 متر مربع. حسب ذات الوثيقة، فقد تم تحديد مدة الرخصة لمدة موسم الصيف ويكون الاستغلال يَوميا من الساعة الثامنة صباحا إلى الثامنة مساء فيما يخص نصب الواقيات الشمسية وإلى غاية الثانية عشر ليلا بالنسبة للمقاهي والمطاعم. وفي اتصال موقع (اليوم 24) بنَائبة عُمْدة الدارالبيضاء المُكلفة بالشؤون الاقتصادية، مليكة مزور فإن كراء الشواطئ نقطة مبرمجة في جدول أعمال الدورة التي ستنعقد بعد غد الخميس، موضحة بأنه وفق دورية مشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة التجهيز فإن هذه الأخيرة تُكْري 20 بالمائة من البقع الشاطئية للجماعة ب 15 درهم للمتر مربع التي تقوم بدورها بإكرائها للخواص من أجل توفير مداخيل لميزانية الجماعة. يُذكر أن المجلس الجماعي السابق للدار البيضاء، سبق له الترخيض سنة 2017 بالاحتلال المؤقت لشواطئ المدينة، غير أنه خلال السنتين الأخيرتين من ولايته لم يقم بإكراء الشواطئ التي ظلت حسب تصريح للنائب السابق لمجلس المدينة عبد الكريم لهوايشري "مفتوحة في وجه الجميع".