قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، هناك "وضع مترتب عن الإضرابات المتكررة لأطر الأكاديميات"، تتم معالجته من خلال "إرساء نوع من الدعم التربوي للتلاميذ طيلة السنة"، مشيرا إلى أن عددا من التلاميذ كانوا ضحية للإضرابات المتكررة، وأيضا للوضع الوبائي. وأوضح الوزير في جوابه عن أسئلة البرلمانيين في مجلس النواب، أن "الإضرابات تستمر رغم المجهودات الجبارة للوزارة ولرئاسة الحكومة في إطار الحوار الاجتماعي، حيث الاشتغال على إخراج نظام أساسي موحد قبل شهر يوليوز المقبل، الهدف منه تجاوز عدد من الصعوبات". وأفاد بنموسى، أن هناك "الدعم المدمج داخل الفصول الدراسية، والدعم المؤسساتي خارج زمن التعلم بفضاءات المؤسسة، ثم الدعم الاستدراكي المكثف، حيث بلغ عدد المستفيدين منه خلال شهري مارس وأبريل المنصرمين، أزيد من مليون و800 ألف تلميذ". وأضاف المسؤول الحكومي، "عملت الأكاديميات على تفعيل برامج الدعم التربوي للتلاميذ، وتم اتخاذ العديد من التدابير، منها تنظيم عملية الدعم التربوي للمواد الدراسية التي تحتسب في الامتحانات في المستويات الإشهادية". وتحدث الوزير عن "تنويع برامج الدعم والاستعانة بجمعيات أولياء التلاميذ والاستفادة من خبرة الأساتذة المتقاعدين، خاصة في مادتي الرياضيات والفرنسية، ثم أيضا استثمار البرنامج الحكومي أوراش، الذي يضم لحد الآن 7600 من مؤطري الدعم التربوي".