علم موقع (اليوم 24)، أن قناة "ميدي 1 تيفي" تعيش احتقانا داخليا. وأفادت مصادر أن المدير العام للقناة لجأ إلى خدمات شركة لبنانية لقياس نسب المشاهدة تثير نتائجها الجدل، في المقابل رفض الاستعانة بمؤسسة مغربية لقياس نسب المشاهدة "ماروك ميتري". وأضافت ذات المصادر، بأن ماتعيشه القناة ينذر بنزيف استقالات جماعية، حيث قدم قبل أيام استقالته رئيس قسم "البودكاست" بالقناة، رفقة زوجته العاملة أيضا بالقناة، كما "تعتزم الفرق المُكلفة بإنجاز روبورطاجات مَيدانية تنفيذ إضراب عن العَمَل احتجاجا على غياب المعدات الأساسية من بينها الكاميرات". إدارة القناة اتخذت قرارات اثارت استياء لدى العاملين، آخرها اتخاذ قرار خصم كمية كازوال سيارات الخدمة، الذي تسبب في عدم إنجاز عدة ربورطاجات ميدانية، حيث أن الصحافي يجد نفسه مضطرا إلى تغطية الخصاص من جيبه في ظل ارتفاع أسعار المحروقات. إدارة "ميدي 1 تيفي"، تقول ذات المصادر، أغلقت كل قنوات التواصل مع الصحافيين والتقنيين" وحسب المصادر نفسها فإن لجوء "ميدي1 تيفي" إلى خدمات شركات المناولة لإنجاز "روبورطاجات" يزيد الطين بلة، كما تلجأ أيضا إلى خدمات شركة خاصة إسمها DAMA، للتعاقد مع تقنيين لمدة محدودة، مما يتسبب لهم في اللا استقرار، ويمنع ذلك من أن تكون "قناة للإخبار المتواصل باللغتين العربية والفرنسية"