التحاق 122 خريجا جديا من بينهم 15 عنصرا نسويا بالموازاة مع الذكرى الخامسة عشر لتربع الملك لى العرش، أجرت وزارة الداخلية حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة همت حوالي % 26 من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية. وتهدف هذه الحركة، حسب بلاغ لوزارة الداخلية، الى ملاءمة المناصب مع الكفاءات بالإدارة الترابية، وتحقيق توزيع أكثر نجاعة لرجال السلطة، بما يضمن تغطية كل الوحدات الإدارية ودعم سياسة القرب عبر ملء المناصب الشاغرة إثر إحالة أصحابها على التقاعد، وكذا مراعاة بعض الحالات الخاصة التي تتطلب رعاية طبية مناسبة، وفق ما ورد في البيان. كما شكلت هذه الحركة، يضيف المصدر ذاته، مناسبة واصلت وزارة الداخلية من خلالها تفعيل المخطط الخماسي المتعلق بتدعيم الإدارة الترابية وتكثيف تأطيرها وذلك بتعيين رجال سلطة ذوي خبرة ميدانية في ما مجموعه 81 وحدة إدارية جديدة تم إحداثها سنة 2014 . ومن جهة أخرى، فقد تم خلال هذه الحركة الانتقالية إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 122 خريجا من بينهم 15 عنصرا نسويا. هذا وتم في خضم هذه الحركة إجراء ما مجموعه 579 ترقية ضمنها 113 ترقية في مهام كاتب عام و باشا و رئيس دائرة و رئيس منطقة حضرية و قائد، و قد ثم الحرص في هذا الصدد على تحفيز الكفاءات الشابة لتقلد مناصب المسؤولية بالإدارة الترابية، حيث لا يتعدى معدل سن رجال السلطة المعنيين بالترقية في هاته المهام 45 سنة؛ و466 ترقية في الدرجة والإطار، برسم سنتي 2012 و2013، وذلك طبقا لأحكام الظهير الشريف رقم 1.08.67 الصادر في 31 يوليو 2008 في شأن هيئة رجال السلطة.