قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن هناك صعوبات تقنية وتدبيرية تواجه عملية دعم الحكومة لمهنيي النقل، جراء ارتفاع أسعار المحروقات، كما هو الشأن بالنسبة لكل عمليات الدعم. وقال بايتاس، في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، "موضوع دعم مهنيي النقل أعلنت عنه الحكومة بشكل سريع، أعلنا عن الدعم وحُددت الطريقة وهناك إقبال كبير على المنصة". وأضاف الناطق الرسمي، "بداية الأسبوع المقبل سنطلق عملية الدعم ليصل إلى مستحقيه". وقال أيضا، "العملية تعرف صعوبات تقنية وتدبيرية، كما يحدث بالنسبة لكل عمليات الدعم، والحكومة تستمع وستتفاعل في إطار الإمكانيات القانونية، ليصل الدعم الى مستحقيه، ولكي لا تتأثر أسعار نقل المسافير ونقل البضائع". وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، كشف الأسبوع الماضي، عن أن الدعم الذي أعلنته الحكومة لمهنيي النقل بالتزامن مع ارتفاع أسعار المحروقات، سيمنح خلال هذه المرحلة لمرة واحدة، وفق ما أعلن عنه، وقال الوزير جوابا على أسئلة الصحافيين، "الدعم ديال هاد المرحلة هو هذا". وأضاف بايتاس، "نطلب من الله أن تتراجع أسعار المحروقات"، وتفاعلا مع سؤال يتعلق بما إن كانت الحكومة ستخصص دعما ثانيا لنفس الفئة، إذا ارتفعت أسعار المحروقات من جديد، قال الناطق الرسمي: "الآن سنعطي هذا الدعم، ونطلب الله أن تتراجع الأسعار، وإذا ارتفعت فلها مدبر حكيم". وكانت الحكومة، قالت إنها "تهدف من خلال تقديم هذا الدعم إلى مساندة مهنيي قطاع النقل، عبر التخفيف من آثار ارتفاع أسعار المحروقات بالسوق الداخلي بفعل التصاعد المستمر للأسعار دوليا". وأوضح البيان أن الدعم ستستفيد منه فئات مهنية مختلفة، وسيخصص لنحو 180 ألف عربة على النحو التالي: سيستفيد مهنيو النقل العمومي للمسافرين من دعم بقيمة 2200 درهم لسيارات الأجرة الكبيرة، و1600 درهم لسيارات الأجرة الصغيرة، و1800 درهم لعربات النقل المزدوج بالعالم القروي، بالإضافة إلى 7000 درهم لحافلات نقل المسافرين بين المدن، و6200 درهم لحافلات النقل الحضري. وفي ما يتعلق بالنقل السياحي، سيستفيد المهنيون من دعم مالي يبلغ 2800 درهم لحافلات النقل من الصنف الأول، و1400 درهم للحافلات من الصنف الثاني، و1000 درهم للعربات من الصنف الثالث.