عرفت الحصة التدريبية الأولى للمنتخب الوطني المغربي، اليوم الأربعاء، بملعب الشهداء كينشاسا، تشويشا من قبل الجماهير الكونغولية، ما جعل الكل في البعثة المغربية يعيش لحظات غريبة ورهيبة، بعد وصولها إلى الملعب قصد خوض التداريب. وتعرضت البعثة المغربية إلى عدة استفزازات من قبل الجماهير الكونغولية، ليتكرر بذلك ما حدث في مطار كينشاسا ليلة أمس الثلاثاء بعد الوصول. وتواصلت معاناة العناصر الوطنية بعد تفاجئها بالمنع من الدخول إلى الملعب، قصد خوض التداريب إلى حين إنهاء رفقاء مالانغو لحصتهم التدريبية، علما أن المنتخب جاء في الوقت المحدد له. وبعد دخول لاعبي المنتخب الوطني المغربي لإجراء تدريباتهم، تفاجأوا مرة أخرى باقتحام الجماهير الكونغوليية للملعب، قبل أن يتمكن الأمن هناك من إخلائه، لتشرع العناصر الوطنية في تدريباتها. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد قدمت صباح اليوم الأربعاء، احتجاجا رسميا لدى "الكاف" و"الفيفا"، جراء المعاملة غير الرياضية، التي لاقتها البعثة الوطنية بعد وصولها إلى مطار كينشاسا ليلة أمس الثلاثاء. وفي السياق ذاته، عرفت الحصة التدريبية الأولى للمنتخب الوطني المغربي، غياب عبد الصمد الزلزولي لأسباب غير معروفة، مقابل حضور كل اللاعبين، ومرافقي البعثة الوطنية برئاسة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم. جدير بالذكر أن العناصر الوطنية أنهت حصتها التدريبية ليومه الأربعاء قبل لحظات، كما أنها غادرت الملعب متجهة صوب الفندق، علما أنها ستخوض حصة تدريبية أخيرة غدا الخميس، قبل مباراة الجمعة التي ستنطلق أطوارها على الساعة الرابعة.