قالت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية في بيان الاثنين، إن مناورات مشتركة مغربية فرنسية تجري حتى مارس في منطقة الرشيدية (شرق). و"شركي 2022″ تمرين "يتم تنفيذه في إطار مهام الدفاع عن الوحدة الترابية، ويهدف إلى تعزيز قدرات التخطيط وتطوير التشغيل البيني التقني والعملياتي بين القوات المسلحة الملكية والجيش الفرنسي"، وفق البيان. وانطلقت المناورات منذ الأول من مارس في الرشيدية الواقعة في "المنطقة الشرقية" العسكرية الجديدة التي أنشأها المغرب مؤخرا على طول حدوده مع الجزائر. وأوضحت القيادة العامة للجيش أنه "تم تنفيذ أعمال التخطيط لهذا التدريب، بشكل مشترك، بين المسؤولين العسكريين في البلدين، منذ شتنبر (سبتمبر) الماضي، في فرنسا والمغرب". وتتم هذه التدريبات بشكل دوري في إطار التعاون العسكري بين البلدين، وفق ما أفادت السفارة الفرنسية في المغرب. وكان آخرها في الفترة من 23 ماي إلى 3 يونيو 2021 في منطقة ورزازاتجنوب المغرب. وأضافت السفارة أن فرنسا نشرت في "شركي 2022" إمكانات جوية، بينها لواء القتال الجوي الرابع وعناصر من مشاة البحرية ومدرعات وست طائرات هليكوبتر من طراز "غازيل" و"بوما" و"كيمان". وجاء إنشاء المنطقة العسكرية المغربية الجديدة في وقت يشهد توترا بين الرباطوالجزائر، لا سيما بشأن الصحراء المغربية والتقارب الأخير بين المغرب وإسرائيل.