من المستبعد ان يشارك الملك محمد السادس في مراسيم تنصيب محمد ولد عبد العزيز رئيساً لموريتانيا في الثاني من غشت القادم، وذلك بسبب مشاركة رئيس البوليساريو محمد عبد العزيز. وفي حالة مشاركة عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة فالأمر يشكل تحديا دبلوماسيا للمغرب امام اعتراف نواكشوط بما يسمى جمهورية الصحراء. وكان وزير الخارحية الموريتاني قد حمل في وقت سابق رسالة الى الملك محمد السادس من الرئيس ، أكدت وكالة " الأخبار" الموريتانية انها تتضمن دعوة الى حضور حفل التنصيب علاوة عن معالجتها للعلاقات التنائية في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام البلدين عن أزمة وفتور في العلاقات مرجعين ذلك الى عدم وجود سفير موريتاني في الرباط منذ سنتين. وفي حالة عدم مشاركة اي مسؤول مغربي حفل التنصيب، قد تعتبر موريتانيا تصرف الرباط غير لائق وقد يزيد العلاقات الثنائية توترا، في وقت أطلقت فيه نواكشوط إشارة صريحة الى ضرورة انفراج العلاقات في رسالتها الموجهة الى الملك. واعتاد زعيم البوليساريو المشاركة في مراسيم تنصيب رؤساء دول في أمريكا اللاتينية وإفريقيا، ويرسل المغرب ممثلا له غير رئيس الحكومة ووزير الخارجية وعادة لا يشارك في الصورة الرسمية للرئيس المنصب بسبب وجود زعيم البوليساريو فيها.