بعث الملك محمد السادس، برقية تهنئة، إلى عزيز أخنوش، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار. ومما جاء في هذه البرقية "فبمناسبة إعادة انتخابك رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، من قبل مؤتمره الوطني السابع، يطيب لنا أن نهنئك على الثقة المتجددة التي حظيت بها من طرف مناضلات ومناضلي الحزب تقديرا منهم لعملك الحزبي المثمر". وأضاف: "كما نسأل الله تعالى أن يكون التوفيق حليفك في مواصلة عملك من أجل تحقيق ما يصبو إليه حزبك من توطيد لمكانته في الساحة السياسية الوطنية، تعزيزا لإسهامه، بمعية الأحزاب الجادة، في النهوض بالمهام الدستورية للتأطير الفعلي للمواطنين، ولاسيما الشباب منهم، وإشراكهم في العمل السياسي الهادف، وترسيخ التعبئة للمساهمة في المجهود الجماعي لرفع التحديات الحاسمة، لما فيه خير خدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين". وجاء في البرقية أيضا، "فخصالك الإنسانية وكفاءتك، فضلا على ما عاهدناه فيك من روح المسؤولية والتشبث المكين بثوابت الأمة ومقدساتها، ستشكل، لامحالة، دعامات أساسية لنجاحك في مواصلة النهوض بمهامك الحزبية على أحسن وجه". وأضاف، "وإذ نطلب منك، ختاما، إبلاغ عبارات تقديرنا السامي لكافة أعضاء ومكونات حزب التجمع الوطني للأحرار، لنعرب لك عن سابغ عطفنا وموصول رضانا". وكان أخنوش قد انتخب اليوم السبت رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار لولاية ثانية، بأغلبية 99,99 في المائة. وقال رئيس المؤتمر الذي أشرف على عملية الانتخاب، رشيد الطالبي العلمي، إن مجموع المصوتين بلغ 2549، صوتا، منهم 2548 شخصا لفائدة أخنوش، بينما ورقة واحدة ملغاة. وتلا رؤساء المنصات ال13 التي أحدثت في مختلف الجهات، نتائج التصويت، والتي كانت بالإجماع في كل المنصات باستثناء منصة واحدة، ضمت ورقة واحدة ملغاة.