أعلنت الخارجية الأمريكية، توجه نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان إلى المغرب ضمن جولة تشمل تركيا واسبانيا ومصر والجزائر. وستبدأ نائبة وزير الخارجية الأمريكي شيرمان رحلتها في اسطنبول وأنقرة بتركيا في الفترة من 4 إلى 5 مارس للاجتماع مع نائب وزير الخارجية سيدات أونال ومسؤولين آخرين لمناقشة الأزمة في أوكرانيا، وستشمل اجتماعات النائبة مناقشات حول المزيد من التعاون المشترك بين الولاياتالمتحدةوتركيا ومصلحتنا المشتركة في دعم أوكرانيا. ومن المقرر أن تسافر نائبة الوزير شيرمان بعد ذلك إلى مدريد، في الفترة من 6 إلى 8 مارس للمشاركة في افتتاح حوار الأمن السيبراني بين الولاياتالمتحدة وإسبانيا في 7 مارس مع وزير الخارجية الإسباني للشؤون الخارجية والعالمية أنجيلس مورينو باو. كما سيجتمع نائب وزير الخارجية ووزير الخارجية بشكل ثنائي لمناقشة مجموعة من القضايا والتحديات بما في ذلك هجوم روسيا على أوكرانيا، والرد المنسق، والشراكة عبر الأطلسي. وستتحدث أيضا مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في إحدى الجامعات التي تتخذ من مدريد مقرا لها ويشارك في مناقشة مع سيدات الأعمال. كما ستسافر نائبة الوزير بعد ذلك إلى الرباط والدار البيضاء بالمغرب في الفترة من 8 إلى 9 مارس، حيث ستقود الوفد الأمريكي إلى الحوار الاستراتيجي بين الولاياتالمتحدة والمغرب حول القضايا السياسية الإقليمية، حيث من المقرر أن يجمعها غداء عمل مع وزير الخارجية ناصر بوريطة وتلتقي بمسؤولين حكوميين كبار آخرين. كما ستلقي ملاحظات رئيسية في حدث يوم المرأة العالمي يشارك فيه رواد الأعمال وسيدات الأعمال وستلتقي بالشباب المغربي. بعد ذلك، ستتوجه نائبة الوزير شيرمان إلى الجزائر العاصمة، في الفترة من 9 إلى 10 مارس ، وستلتقي بالرئيس عبد المجيد تبون لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية. وفي 10 مارس، ستلتقي نائبة وزير الخارجية بوزير الخارجية رمضان لعمامرة وستترأس الوفد الأمريكي للحوار الاستراتيجي الخامس بين الولاياتالمتحدةوالجزائر. كما ستلتقي نائبة الوزير بنساء المدارس الثانوية والجامعية المشاركات في برنامج STEM برعاية الولاياتالمتحدة وممثلين محليين عن الشركات الأمريكية. أخيرًا، من 10 إلى 11 مارس، ستسافر نائبة وزير الخارجية شيرمان إلى القاهرة، حيث ستلتقي بوزير الخارجية سامح شكري ومسؤولين مصريين كبار آخرين. كما ستلتقي النائب برئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان مشيرة خطاب، وستجمعها جلسة نقاش مع المدافعين عن حقوق الإنسان المصريين. وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول حكومي أمريكي للمغرب، منذ وصول جو بايدن للرئاسة، فيما سبق لوزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن أن التقى بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في واشنطن في لقاء مطول وجمعته لقاءات أقصر به في محافل دولية. وتأتي هذه الزيارة، في الوقت الذي لا تزال الإدارة الأمريكيةالجديدة، متمسكة بنهجها، الذي يبعث على الغموض بشأن موقفها من قضية الوحدة الترابية للمملكة، بعدما أقر الرئيس السابق، دونالد ترامب، بسيادة المغرب على صحرائه، نهاية العام الماضي.