واكد السفياني، في اتصال هاتفي مع "اليوم 24" أنه " لا توجد مستجدات في قضية انوزلا، وانه لا زال لم توجه اليه اي تهم بشكل رسمي." مشيرا الى ان هيئة الدفاع علمت بخبر قرار تمديد فترة سجنه في إطار الحراسة النظرية عن طريق النيابة العامة، وانه لم يكن للمحامين اتصال مع انوزلا اليوم. واشار السفياني الى ان مدة بقاء انوزلا تحت الحراسة النظرية يمكن ان تستمر لاربعة ايام كاملة او ان تقل عن ذلك، حسب الوقت الذي ستستغرقه مجريات التحقيق معه. النقيب عبدالرحمان بنعمرو، استغرب هذا القرار وقال ل"اليوم 24" إن الأصل في حراسة النظرية هو 48 ساعة، "وحتى عندما نص قانون الإرهاب على ضعف ذلك، فهو حد أقصى وليس من الضروري بقاء المتهم في حراسة نظرية أربعة أيام كاملة، وفي هذا الملف الذي لا تتوفر فيه أية عناصر للتعقيد والخطورة، والذي يتعلق بشخص واحد، يتم إبقاء عليه هذه المدة كلها ثم مضاعفتها" ويتضح من التمديد الثاني لاعتقال الصحافي ان وزارة العدل مازالت لم تتخذ قرارا بعد في النازلة وما إذا كانت ستوجه تهم ثقيلة الى الصحافي أم خفيفة ،فبعد ان لمح بيان الوكيل العام للملك في بيانه الى إمكانية متابعة الصحفي انوزلا بتهمة الإشادة بالإرهاب وهو الأمر الذي آثار حفيظة الرأي العام الحقوقي والإعلامي رجعت النيابة العامة الى التفكير في عواقب هذا الأمر وتكلفته السياسية والحقوقية على البلاد