قال الصحافي أحمد الزايدي رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب وزعيم تيار الديمقراطية والانفتاح داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن ما تعرض له الصحافي علي أنوزلا لا ينبغي النظر إليه كحدث طارئ، لأن الأمر يتعلق باعتقال صحافي "مارس حريته في ممارسة عمله من وجهة نظره"، وهو ما يكتسي حسب المتحدث "خطورة واضحة". وأضاف الزايدي في تصريح لهسبريس، بعد أن أكد أنه ليس مساندا للإرهاب وليس من الذين يبحثون عن مبررات له، أن على القضاء أن يباشر عمله في قضية أنوزلا بكل تجرد، وأن يعالج الملف في إطار قانون الصحافة وليس في اطار القانون الجنائي وأن يتم توفير كامل الضمانات القانونية التي تضمن المحاكمة العادلة لأنوزلا. وطالب الصحافي السابق بالتلفزة الوطنية ورئيس نادي الصحافة، بإعطاء تفسير موضوعي لقرار تمديد الحراسة النظرية على أنوزلا، وذلك من أجل طمأنة الرأي العام الوطني على سير المتابعة في إطار المحاكمة العادلة، مشيرا إلى أن تهمة النيابة العامة التي تشتغل تحت مسؤولية وزير العدل والحريات شيء، والوصول إلى الحقيقة شيء آخر ومذكرا بضرورة استحضار قاعدة "المتهم بريء حتى تثبت إدانته". وكانت النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف بالرباط، قد قرّرت تمديد الحراسة النظرية لعلي أنوزلا، لمدة أربعة أيام بعد أن انتهت مدتها صباح أمس السبت.